مما لا شك فيه أن لتعليم المرأة دور في الرقي بالمجتمع فمثل المرأة المثقفة كمثل المطر الذي ينبت نباتا نافعا فيستفيد المجتمع و يواصل في الاستفادة ثم يفرط في الاستفادة إذ أن المرأة بانصرافها الي العلم و نهله تبرر وجودها و توظف معارفها فتجعل من المجتمعات المتخلفة مجتمعات راقية.
فلو جعلت أعزك الله من الواقع منارتك لادركت أن المرأة تالقت في مختلف المجالات مهما كانت خذ مثلا رائدة الفضاء الروسية فالنتينا تريشكوفا و الطبيبة الناجحة توحيدة بالشيخ و اول من قادت الطائرة علياء المنشاري و الكاتبة المصرية المبدعة نوال السعداوي فكل هذه العظيمات تمثل أفقا تشرق منه شمس السعادة على المجتمع فتنير ظلمته
و يقول توفيق الحكيم- لا فض فوه-:" أن عقل المرأة اذا ذبل و مات فقد ذبل عقل الأمة كلها ، و مات " فشتان بين مجتمع أرسى ثقافة احترام المرأة فأدى اليها حقوقها فتقدم و تطور و امسك بصولجان الإبداع و المساواة الحقيقية و آخر ابتذل المرأة فاضطهدها و قمعها و سلبها إنسانيتها و حرياتها فسقط في هوة التخلف فلله دره طاهر حداد عندما قال:" لا فوز لامة يبقى نصفها عاطلا عاجزا" فمثلها كمثل أمة تسير بقدم واحدة تسير عرجاء و لا تتقدم فزحقا لمجتمع فضل الذين على اللواتي
صفوة القول أن حضور المرأة اللافت في مختلف جوانب الحياة و إصرارها على التعلم يساهمان في الرقي بالمجتمع
هذا القسم خاص فقط للمشتركين
راسلنا على الهاتف أو عالوتساب للاشتراك 93725135
معلوم الاشتراك السنوي 35د فقط