فرض تأليفي عدد 2 تربية اسلامية بالاصلاح تاسعة أساسي

• لغةً: الاستخلاف مشتق من خلف، ويعني جعل الشخص خليفة أو نائباً عن غيره. وأصل الاستخلاف هو طلب من شخص أنيكون خليفة لآخر 
• اصطلاحاً: الاستخلاف ف الاصطلاح الإسلامي هو تكليف الله تعالى للإنسان بعمارة الأرض وفق منهج الله وشرائعه، وائتمانه على الأرض وما فيها ليقوم بإصلاحها وتعميرها وفق المنهج الإلهي.

تعريف العمرة

• لغةً: العمرة مأخوذة من الاعتمار وهو الزيارة، وتعني قصد المكان وزيارته.
• اصطلاحاً: العمرة هي التعبد لله تعالى بأداء مناسك مخصوصة في المسجد الحرام، وتتمثل في الإحرام والطواف بالبيت الحرام والسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير.

إجابة السؤال الثاني: (ون)

مناسك العمرة

1. الإحرام: نية الدخول في العمرة مع لبس ملابس الإحرام (للرجال: إزار ورداء أبيضين، وللنساء: لباس ساتر غير مزخرف).
2. الطواف: الدوران حول الكعبة سبعة أشواط مبتدئاً من الحجر الأسود ومنتهياً به.
3. السعي: المشي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.
4. الحلق أو التقصير: حلق شعر الرأس أو تقصيره للرجال، وتقصير قليل من الشعر للنساء.

إجابة السؤال الثالث: (جهان)

الفرق بين العمرة والحج

1. من حيث الوقت:

   • العمرة: يمكن أداؤها في أي وقت من السنة.
   • الحج: له وقت محدد (شهر ذي الحجة، وتحديداً أيام 8-13 من الشهر).

2. من حيث الحكم الشرعي:

   • العمرة: سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وواجبة عند بعضهم.
   • الحج: فريضة وركن من أركان الإسلام الخمسة، واجب مرة في العمر على المستطيع.

3. من حيث المناسك:

   • العمرة: تشمل الإحرام، الطواف، السعي، الحلق أو التقصير.
   • الحج: يشمل مناسك العمرة بالإضافة إلى الوقوف بعرفة (ركن أساسي)، المبيت بمزدلفة، رمي الجمرات، المبيت بمنى.

4. من حيث أماكن أداء المناسك:

   • العمرة: تقتصر على المسجد الحرام (الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة).
   • الحج: يشمل المسجد الحرام والمشاعر المقدسة (عرفات، مزدلفة، منى).

الموضوع الإنشائي: (10ن)

قال تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا" [الملك: 15]

مؤهلات الإنسان الخليفة وميزاته التي تميز بها عن بقية المخلوقات:

لقد كرم الله الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات بمؤهلات عظيمة تؤهله لحمل أمانة الاستخلاف في الأرض. فقد سخر الله الأرض للإنسان وجعلها ذلولاً سهلة ليتمكن من استثمارها وإعمارها وفق منهج الله تعالى. ومن أهم مؤهلات الإنسان الخليفة: العقل الذي يميز به بين الخير والشر، والإرادة الحرة التي تمكنه من الاختيار، والقدرة على التعلم والإبداع والابتكار، والقدرة على التواصل من خلال اللغة. كما منحه الله القدرة على إدراك الغيب والإيمان به، وأنزل عليه الوحي ليهديه إلى الصراط المستقيم. وتتجلى مسؤولية الإنسان الخليفة في عمارة الأرض وفق منهج الله، والالتزام بالعبادة والعدل، واستثمار موارد الأرض بطريقة مستدامة، وإقامة الحضارة التي تضمن كرامة الإنسان وتحقق السعادة للبشرية. إن هذه المؤهلات تضع على عاتق الإنسان مسؤولية عظمى تقتضي منه استعمال نعم الله في طاعته والعمل الصالح الذي يعمر الأرض ويحقق غاية وجوده، فكلما التزم الإنسان بشرع الله واستثمر قدراته ومواهبه في الخير، كلما اقترب من تحقيق الهدف من استخلافه.