اصلاح موضوع من محور حكايات و أساطير سنة سابعة

المحتوى الكائن العجيب

لطالما كانت البحار مصدرًا للأساطير الغامضة، تحمل بين أمواجها أسرارًا لم يكتشفها البشر بعد. وذات ليلة هادئة، وبينما كنت أجلس على الشاطئ أراقب القمر ينعكس على صفحة الماء، حدث شيء غريب غيّر مجرى حياتي...

خرج من البحر كائن عجيب، نصفه إنسان ونصفه سمكة، عيناه تتوهجان بلون البحر عند الغروب. قال بصوت مهيب: "أنا مارينوس، رسول أعماق البحار. اخترتك لتكوني رفيقة رحلتي في مغامرة لا يخوضها إلا الشجعان."

شعرت بالرهبة، لكنني وافقت دون تردد. غصنا سويًا في أعماق المحيط، حيث شاهدت عوالم لم أرَ مثلها من قبل: مدنًا من المرجان، كائنات بحرية ناطقة، ومخلوقات خرافية تحرس كنوزًا قديمة.

واجهتنا أخطار لا تُحصى، من عواصف تحت الماء إلى وحوش بحرية، لكن مارينوس كان دائم الحماية، يعلمني كيف أواجه الخوف وأؤمن بقدر 

بعد رحلة دامت أيامًا كأنهاAfficher la suite دهور، أوصلني مارينوس إلى الشاطئ، وقال لي بابتسامة غامضة: "لقد أصبحتِ الآن من أبناء البحر الحقيقيين." ثم غاص في الأعماق، تاركًا وراءه قلادة مرجانية تلمع كلما اقتربت من البحر.

ورغم أن لا أحد يصدق قصتي، إلا أنني أعلم أنني عشت مغامرة حقيقية... مغامرة لا تنتمي لهذا العالم.