أنواع الوثائق
في الجغرافيا:
- النصوص : نص تحليلي , مقال
- خريطة : طبيعية , سكانية , مجال صناعي , مجال فلاحي ...
- رسوم بيانية : منحنى , هستغرام , دائري , نصف دائري , تمثيلي
- جداول احصائية ثابتة أو تطورية.
- رسم كاريكاتوري , صورة فوتوغرافية.
منهجية المقالة في التاريخ والجغرافيا والفرق بينهما وأيضا منهجية الوثائق الجديدة في الجغرافيا والتاريخ...
#المقالة و #شرح_الوثائق(حسب المنهجية الجديدة) في التاريخ والجغرافيا :
*1-مقال الجغرافيا أو مقال التاريخ لايختلفان لكن مايميزهما عن بعضهما هو أن التاريخ مبحث زمني يرتبط بالزمن بينما الجغرافيا مبحث مجالي . إن كتابة مقالة تاريخية أو جغرافية هو تحرير منطقي ، لإنجاح إنجازه يجب الوعي بشروطه و ضغوطاته .خاصة وأن التلميذ الممتحن يكتب لأستاذ مراقب ومصحح وهذا مايلزم التقيد بضوابط منهجية ومعرفية محددة ومنظمة ولايكون ذلك الا بالوعي بالمتطلبات المنهجية والمعرفية وتدرب متواصل على الإنجاز الكتابي المقبول والمنضبط فعندما يصل التلميذ بالتدرج المنهجي والمعرفي إلى مستوى السنوات الثالثة والرابعة ثانوي يكون تقريبا قد وصل إلى مستوى القدرة على إنتاج مقالات ، أي إعادة تشكيل وصياغة معارف تلقاها.Afficher la suite كما يفترض أنه قد أصبح قادرا على التحكم في منهجية تحرير المقالات التاريخية و الجغرافية،Afficher la suite لكن الواقع يختلف عند إجراء إحصائي للتلاميذ الذين وفقوا أو فشلوا في بلوغ المقاصد المنهجية والمعرفية عند نهاية كل اختبار مهما كان مستواه. لذلك يجب هنا تحديد المسائل المنهجية التي تتعلق بكيفيات صياغة مقالة ناجحة. مع تنوع الإشكاليات المطروحة
#مقدمة المقال : افتتاح لقول مسجل في الجوهر ولإنجاحها يجب ان تكون قادرة على توضيح عناصر الإشكالية التي ستدرس في الجوهر واعتمادا على نص الموضوع ومن شروطها عدم طولها فهي ليست تحليلا بل تختلف من حيث القياس الكمي والكيفي عن قياس الجوهر وبالتالي فهي أقل وهنا لايجب الخلط بين محتواها الذي هو تمهيد لطرح اشكاليات ومحتوى الجوهر الذي هو تحليل لها كما لايجب التسرع أو اهمال المقدمة بإعتبار عدم القدرة على تهيئة المصحح لما سيليها من قول في الجوهر كما أن الإخلال بالمقدمة أو إهمالها يهددان هيكل المنهجية عامة
- ثانيا مدى تمسكها بالإعلان عن العناصر الكبرى للجوهر التي يجب أن تكون متسلسلة حسب نص الموضوع ومقدمة بطريقة جيدة أسلوبا ومعنى طرحا وتسلسلا يتم التقيد بترتيبهما والإجابة عن الإشكاليات في الجوهر . ثالثا الانطلاق من الموضوع ولايعني ذلك الإعادة الحرفية له أو تركه والالتجاء الى أفكار خارجة عن نطاقه المراد بها التخلص من المقدمة وترك المسائل المنهجية فكل موضوع له مقدمته الخاصة به الجوهــــــر تشترط فيه الكفاءة المنهجية و براعة وحذقا في المام التلميذ بالاشكاليات المطروحة من مختلف جوانبها وقدرة معرفية وهنا يكون التوازن بين الجانبين المعرفي والمنهجي فالمنهجية دون معارف أيضا تكون مفرغة من محتواها وغير قادرة على الالمام بجوانب الموضوع كما لافائدة من كثرة المعلومات ان كانت خارجة عن الموضوع أو تقدم بطريقة متذبذبة غير مقيدة بالضوابط المنهجية من الواجب الانطلاق من تخطيط واضح وهذا مؤكد جدا قبل الشروع في الإجابة على الاشكاليات المطروحة وقادر على ابراز مكونات العناصر الصغرى والكبرى وحدودها خاصة وأنها في الغالب أي العناصر الكبر نادرا ماتتجاوز 3 عناصر وما يتفرع عنها غير بارز في نص الموضوع لكن من الضروري التفطن لها كأن نتحدث مثلا عن مظاهر التفاوت في التقدم وتأثيرها على العلاقة بين العالمين النامي والمتقدم : هنا عنصران كبيران يتطلبان تفصيلهما الى عناصر فرعية كل منها يضم أفكارا وشواهد .
مسألة الربط بين العناصر الكبرى والصغرى والافكار : بعد الالمام بالعناصر الكبرى والفرعية وترتيبها بصفة منطقية يجب أن يتم عرضها بطريقة مترابطة ومتماسكة تتولد من بعضها البعض بصفة متسلسلة ومتوازنة وضمان حسن التخلص من عنصر الى آخر إما بطرح سؤال أو تمهيد يكون بعد استنتاج كما يجب إظهار خيط رابط داخل التحرير. و الخيط الرابط هو مركز المقالة، فهو ذلك الخيط الخفي الذي يجعل الأفكار تتابع في تسلسل محكم ومنظم في شكل حلقات محكمة الربط لايترك مجالا لسرد المعلومات .
مايجب التقيد به وما يجب تجنبه :
- وضع تخطيط دقيق ومنهجي منظم
- التقيد بترتيب العناصرحسب ما ورد في نص الموضوع واشكالية المقدمة
- تقسيم العناصرالكبرى الى عناصر فرعية والحرص على الالمام بمحتواها ومعرفة حدودها واثرائها بشواهد
- تجنب تقديم عنصر على آخر لأن ذلك يخل بالمنهج مع تجنب الخلط بين العناصر والأفكار فكل عنصر له خاصيته .
- تجنب السرد واهمال المنهج
- ضرورة الربط بين العناصر والتفطن الى الروابط الفكرية والمنهجية بينها
- الحرص على سلامة اللغة والاسلوب وشكل الصياغة : من ناحية الشكل أقترح على التلاميذ طرح الاشكالية بلون مغاير في المقدمة مع ترك سطر بين المقدمة والجوهر وبين العناصر بعد طرح الروابط وبين الجوهر والخاتمة
- عدم الخروج عن الموضوع مثلا باسقاط أفكار أو أحكام خارجة عنه .
#الخاتمة: هي مجال التأليف بين الأفكار والاستنتاجات التي وقع التفطن لها في الجوهر وهي آخر مايرسخ في ذهن المصحح تتبع بطرح آفاق في شكل سؤال مثلا يحيلنا إلى مسألة تتعلق بالظاهرة أو الحدث المدروسين لم يقع التطرق لهما في الموضوع
*2-#شرح_الوثائق: دراسة مقارنة في هذا المبحث المنهجي لن يتم الفصل بين شرح الوثائق التاريخية و شرح الوثائق الجغرافية لأنّ المنهجية المطلوبة هي منهجية واحدة. بل أكثر من ذلك هي منهجية لا تختلف كثيرا عن منهجية شرح النصوص أو شرح الجداول...بالنسبة للطريقة الجديدة في دراسة الوثائق أصبحت أكثر مرونة واكتفت بالإجابة على الأسئلة التي عادة تكون كالآتي : السؤال الأول يتعلق بالتقديم المعنوي للوثيقة أو جزء منه كالمطالبة بذكر الفكرة العامة للوثائق أو الإطار الزمني للوثائق بالنسبة لمادة التاريخ أو كليهما في سؤال واحد أما السؤال الثاني فهو سؤال مهاري كالمطالبة بتحويل خانة من جدول إلى رسم بياني أو في تاريخ تحويل تواريخ إلى سلم زمني وفي بعض الأحيان يكون مخصص لبعض التعريفات موجودة في الوثائق أما السؤالين الثالث والرابع فيكونا سؤالين للتحليل بامتياز لكنهما منفصلين عن بعضهما البعض وتتم الإجابة عن كل سؤال على حدى ويقوم التحليل في كل سؤال وفق الضوابط التالية :
- قراءة معمقة للوثيقة أو الوثائق قراءة عمودية لاستخراج نسب التطور أو التراجع والتفطن للمقارنات بين الفترات الزمنية / قرآة أفقية لاستخراج المقارنات بين المجموعات الاقليمية أو الاقطار أو لتصنيف الانتاج الفلاحي أو الصناعي أو لنصنيف المجموعات...ويمكن من خلال هذه المقارنات استخراج معطيات احصائية جديدة (كسور – نسب مائوية - .)
- تجنب التحليل السطحي للوثائق كالاعادة الحرفية للأرقام والمعطيات
- تجنب اسقاط أفكار الدرس على الوثيقة وتغييب الوثيقة بل يجب استنتاج الافكار من الوثيقة وشرحها وتدعيمها.
- احترام خصائص كل سؤال وتجنب الخلط بين العناصر والافكار.
- الحرص على الربط بين العناصر إن وجدت داخل كل إجابة عن سؤال وذلك بطرح استنتاجات وتمهيد أو بطرح سؤال.
- الحرص على سلامة الصياغة والاسلوب وتسلسل الافكار والربط بينها
- انتهاج الدقة والموضوعية في التحليل مع الحرص على التوازن بين الفقرات.
ما ينبغي أن #يتجنب :
-الإجابة عن الأسئلة مباشرة والسقوط في سرد معلومات الدرس دون الرجوع للوثائق.
-سلخ ومحاكاة الوثائق دون إعتماد منهج تحليلي استنطاقي للأفكار الموجودة فيها.
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراكالطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte