لعلّه من البديهي أن يكون المتن المسرحيّ في شهرزاد الحكيم محتفيا بالبعد الذّهني الوجوديّ في علاقته بالكينونة و الأسئلة التي تتناسل بين الطّرفين..!
و هل ثمّة أكثر تعقيدا من الكينونة؟ هل ثمّة مبحث قديم،جديد،مراهن للعقل البشريّ،في كلّ مراحله،يؤرّقه على الدّوام،أكثر من الكينونة،أمّ القضايا و اِستعارة الإنسان الوالدة،يتهجّاها و يسائلها،و يفعل فيها فيما هو يضيف إليها عبر مسارات شتّى..؟
أليست اللّغة،بما هي السّبيل الأكثر جدارة و كفاءة لتظهير الموجود سردا؟
إنّها الأسئلة التّي شرّعت لتوفيق الحكيم اِستدعاءه لأسطورة قديمة ليصرّف فيها الكلام.و لكنّه لم يوردها من زاوية فلسفيّة ذهنيّة مجرّدة معزولة و منغلقة،بل دفعته،بالاِستتباع،إلى الخروج من التأمّل الذهني إلى بحث علاقة اِغتراب الذّوات بالواقع،بالتاريخ،بالزّمن..خصوصا و أنّ حرائق المعرفة تضارع حرائق الموجود..!
بين المضمر و المظهَر،اِنتصبت فصولAfficher la suite المسرحيّة،و بين أسئلةAfficher la suite العقل و حيرة القلب و شهوات الجسد تركّزت أحداثها،في تمشّ يتراوح بين الرّصد و التّفكيك،و القراءة و التركيب،في منعطف حرج،في تاريخ الثقافة العربية الإسلاميّة التي تتحرّك في عالم يغيّر إهابه كلّ حين،و يستحدث منظومات معرفيّة مذهلة،لا قِبَل بمن قصُرت به آلته،و اِطمأنّ إلى جوهره،و ركن إلى منجزاته يسْتمْرئها،معجباً مختالا أو ينفيها محبطا يائسا،أن يلاحق تطوّرها أو يتأمّل واقعها،فضلا عن أن يستشرف مداها و آفاقها..!!
يقع التّركيز في دراسة مسرحية شهرزاد على :
1-البناء التّراجيدي
2-أطراف هذا الصّراع
3-مظاهر الصراع التّراجيدي
4-الحوار و الإشارات الرّكحيّة
5-القضايا المطروحة في المسرحيّة
1-البناء التّراجيدي:
يمكن تقسيم المسرحيّة في أحداثها و بنيتها إلى المراحل التّالية:
أ-مرحلة العرض و التّأطير و فيها يقع تقديم أبرز الشّخصيّات من حيث المواقف و الأدوار التي تقوم بها فضلا عن طرح القضيّة و تحديد بذور الصّراع و منطلقات الأزمة ( العذراء:إن طاف بك في الظّلام غمام أخضر فاُذكر زاهدَة المجنونة.
-العبد:زاهدَة؟ اِسمك زاهدَة ).
ب-بذور الصّراع و ذلك عند اِكتشاف شخصيّة شهريار الشّقيّ بسبب كرهه للجسد و بحثه عن المعرفة عن طريق قتله للجواري و تعلّقه بشهرزاد ( إنّ عقلي ليغلي في وعائه يريد أن يعرف ).
لعلّه من البديهي أن يكون المتن المسرحيّ في شهرزاد الحكيم محتفيا بالبعد الذّهني الوجوديّ في علاقته بالكينونة و الأسئلة التي تتناسل بين الطّرفين..!
و هل ثمّة أكثر تعقيدا من الكينونة؟ هل ثمّة مبحث قديم،جديد،مراهن للعقل البشريّ،في كلّ مراحله،يؤرّقه على الدّوام،أكثر من الكينونة،أمّ القضايا و اِستعارة الإنسان الوالدة،يتهجّاها و يسائلها،و يفعل فيها فيما هو يضيف إليها عبر مسارات شتّى..؟
أليست اللّغة،بما هي السّبيل الأكثر جدارة و كفاءة لتظهير الموجود سردا؟
إنّها الأسئلة التّي شرّعت لتوفيق الحكيم اِستدعاءه لأسطورة قديمة ليصرّف فيها الكلام.و لكنّه لم يوردها من زاوية فلسفيّة ذهنيّة مجرّدة معزولة و منغلقة،بل دفعته،بالاِستتباع،إلى الخروج من التأمّل الذهني إلى بحث علاقة اِغتراب الذّوات بالواقع،بالتاريخ،بالزّمن..خصوصا و أنّ حرائق المعرفة تضارع حرائق الموجود..!
بين المضمر و المظهَر،اِنتصبت فصول المسرحيّة،و بين أسئلةAfficher la suite العقل و حيرة القلب و شهوات الجسد تركّزت أحداثها،في تمشّ يتراوح بين الرّصد و التّفكيك،و القراءة و التركيب،في منعطف حرج،في تاريخ الثقافة العربية الإسلاميّة التي تتحرّك في عالم يغيّر إهابه كلّ حين،و يستحدث منظومات معرفيّة مذهلة،لا قِبَل بمن قصُرت به آلته،و اِطمأنّ إلى جوهره،و ركن إلى منجزاته يسْتمْرئها،معجباً مختالا أو ينفيها محبطا يائسا،أن يلاحق تطوّرها أو يتأمّل واقعها،فضلا عن أن يستشرف مداها و آفاقها..!!
يقع التّركيز في دراسة مسرحية شهرزاد على :
1-البناء التّراجيدي
2-أطراف هذا الصّراع
3-مظاهر الصراع التّراجيدي
4-الحوار و الإشارات الرّكحيّة
5-القضايا المطروحة في المسرحيّة
1-البناء التّراجيدي:
يمكن تقسيم المسرحيّة في أحداثها و بنيتها إلى المراحل التّالية:
أ-مرحلة العرض و التّأطير و فيها يقع تقديم أبرز الشّخصيّات من حيث المواقف و الأدوار التي تقوم بها فضلا عن طرح القضيّة و تحديد بذور الصّراع و منطلقات الأزمة ( العذراء:إن طاف بك في الظّلام غمام أخضر فاُذكر زاهدَة المجنونة.
-العبد:زاهدَة؟ اِسمك زاهدَة ).
ب-بذور الصّراع و ذلك عند اِكتشاف شخصيّة شهريار الشّقيّ بسبب كرهه للجسد و بحثه عن المعرفة عن طريق قتله للجواري و تعلّقه بشهرزاد ( إنّ عقلي ليغلي في وعائه يريد أن يعرف ).
ت-الصّراع و التّأزّم و ذلك بعزم شهريار عل
___ عربية ✍️💙___
المنزع العقلي:" في أدب أبي حيان التوحيدي "
(القرن الرابع والخامس للهجرة )
مدخل للمحور :
لئن مثل الشعر ديوان العرب الرسمي الذي ميز خطابهم وتأسست عليه حضارتهم (هو علم أمة ليس لها علم ) فإنه كان للتغيرات السياسية والإجتماعية التي عرفها المجتمع العربي الإسلامي في القرن الثاني للهجرة ( عصر المأمون ) أثرها العميق في ظهور نزعة جديدة في الفكر والأدب تولي للعقل منزلة جليلة رفيعة تقدسه وتعتبره إماما هدية و مبراص مبينا وقسطاسا مستقلا . هذه النزعة الجديدة في الأدب والفكر تجلت ملامحها الأولى في آدابيات عبدالله إبن المقفع (106-142 هجري) إلا أن دعوته إلى العقل لم تكن جريئة ثاوية مدسوسة بين ثنايا خطابه الإمتاعي (قصص الحيوان ).
هذه النزعة الجديدة ستتوضح معالمها مع مجيء القرن الثاني مع الجاحظ وكتابه " الحيوان " كمبحث عقلي تأملي يدرس عالم الحيوان ومظاهر الطبيعة دراسة عملية تستندAfficher la suite إلى الملاحظة والتجريد والإستنتاج . هذه النزعة ستتدعم ويشد عودها في القرن الرابع مع " أبي حيان التوحيدي " وكتابه " الإمتاع والمؤانسة " و" المقابسات " باعتبارها مناظرات فكرية ومطارحات فلسفية كانت تلقي بباب الطاق في بغداد شبيهة بالمحورات الأفلاطونية ....
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراكالطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte