Aucun texte alternatif disponible.

Confirmer?

...
2024-05-05 , 23:22
السنة السابعة
أطفال في العالم
أطفال الشوارع في تونس
يمكن التعرف سريعا على أطفال الشوارع في تونس من خلال هندامهم أو أنشطتهم التجارية كباعة متجولين وما يعانون من الحرمان بسبب ظروفهم الاجتماعية المتدنية لأسباب مختلفة. عددهم كبير غير أن الشارع يجمعهم على اختلافاتهم.
بين مقاهي حي النصر الفخمة و مطاعمها يقضي الطفل طارق، الذي يبلغ من العمر تسعة أعوام، كامل يومه. فهو يعمل هناك عوض العيش في أحضان أسرته مثل سائر أطفال سنه. ويبيع طارق حاملات المفاتيح بحي النصر، أحد الأحياء الراقية بتونس. يقول طارق ل DW /عربية إنه يعمل مع أخته التي تبيع الورود الاصطناعية في هذا الحي منذ أن انقطعا عن الدراسة قبل سنة. ويتحدث طارق بخجل وبنبرة تتسم بمشاعر الخوف على والديه المريضين، مؤكدا أنه قرر مع أخته مغادرة المدرسة لأنهما لا يرغبان الذهاب إلى هناك.
يبدو أن لحي النصر مكانة هامة في قلوب أطفال الشوارع الذين يلجأون لهذه المنطقة بهدف الإستقرار بها. في زاوية من الشارع الكبير جلس سليم على الدرج بلباسه الوسخ من أجل التسول. ويقول سليم ل DW /عربية: "جئت هنا لأحصل على بعض النقود. فأنا يتيم وأتسول من أجل شراء الطعام." إنها اعترافات مرة بالنسبة لطفل في الحادية عشرة من العمر. واقتربت طفلة منه لتدعوه إلى الغذاء في أحد المطاعم، حيث اجتمع هناك خمسة أطفال إلى جانب سليم هناك لتناول الطعام.
العاملة بالمطعم نشروان تعبر عن حيرتها في تقييم هذا الوضع، وتؤكد أن هؤلاء الأطفال يقسمون أنشطتهم في الشارع إلى قسمين: جزء خاص ببيع بعض الإكسسوارات بالمقاهي و وجزء آخر من أجل التسول، غير أنهم يلتقون يوميا في هذا المطعم من أجل الأكل. وتعبر نشروان عن استغرابها من تجاهل الحكومة لهذا الواقع، ملاحظة أنه يلزم الالتفاف إليهم وتوقيفهم والتحقيق معهم لمعرفة من يقف وراءهم، على حد تعبيرها، خصوصا وأنهم يلتقون مع أشخاص راشدين ويغادرون الحي معهم.

لا يمكنك تحميل الصور و الملفات يجب عليك فتح حساب في الموقع.
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراك الطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte
Notice: Undefined variable: destinataire1 in /home/www/publication.php on line 428
>