Aucun texte alternatif disponible.

Confirmer?


...
2023-05-27 , 16:41
موضوع انتاج كتابي بيجماليون مع الإصلاح - محور النص المسرحي
الموضوع :
عاش بيقماليون مأساة الفنان يتقلب بين الحقيقة و الفن و بين الواقع و الحلم.
حلل هذا القول و دعمه بشواهد مما درسته .

مقدمة: مثلت مسرحية بيقماليون تجربة فنية رائدة في المسرح الذهني و الفلسفي فقد صور تمزق بيجماليون بين الواقع و الفن . فكيف يتجلى ذلك ؟
صنع بيقماليون تمثالا رائعا من العاج بلغ به القمة في الابداع الفني سكب فيه كل طاقته الجمالية و الإبداعية و استطاع به أن ينافس الآلهة في قوة الخلق فإعترفت به الاها بينها . استطاع أن يسمو على ذاته و أن يصنع ما لم يصنعه البشر

. فيقول فينوس "ان بيقماليون استطاع ما لم نستطع " و يقول أبولون معترفا بعظمة بيقماليون "انAfficher la suite قوة الفن أو ملكة الخلق عند هؤلاء لقادرة أحيانا أن توجد مخلوقات جميلة و نحن سجناء النواميس" و قد طلب بيقماليون من آلهة الحب و الجمال فينوس بث الروح في التمثال ليجرب تحويل الفن إلى واقع و الحلم إلى حقيقة فكانت الصدمة كبيرة إذ كشفت الوقائع أن الفن إذا أنزلناه من عليائه سقط في البساطة و

السطحية و السذاجة و التفاهة و هذا ما حدث لجلاتيا فقد فرت مع نرسيس إلى الغاب و فقدت بعدها الجمالي المقدس و أكدت تمردها على خالقها فحمل بيقماليون المسؤولية للآلهة إذ يقول في هذا السياق "فينوس هي سبب البلاء انظري ماذا فعلت بي أنت و جلاتيا فقد وضعت أنت آية الآيات روح هرة ... لقد جعلت من الأثر الرائع ينقلب إلى كائن تافه" و ازداد الموقف تأزما عندما رأى بيقماليون جلاتيا تكنس الغرفة مجسدة تفاهة الواقع . يقول في هذا الصدد "آه و في يدها مكنسة "

هكذا إذن تتجسد مأساة الفنان بين الجمال المطلق الخالد و بين الواقع بغرائزه و شهواته التي لا تقهر . لقد تجسد في بيقماليون صراع بين عظمة الفن و كبرياءه من جهة و بين ضعف الإنسان الفاني من جهة أخرى و تنتهي المسرحية بعجر البطل التراجيدي في التوفيق بين مقتضيات الفن و ضرورات الواقع
لا يمكنك تحميل الصور و الملفات يجب عليك فتح حساب في الموقع.

الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراك الطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte