اصلاح موضوع في مادة التاريخ (الاستاذ جمال عبودي)

الموضوع : مقال : بين دور أزمة الثلاثينات الاقتصادية والأنظمة الكليانية في اندلاع الحرب العالمية الثانية.

المقدمة : تمهيد عام ، طرح نص الموضوع ، طرح الإشكالية

1- دور أزمة الثلاثينات في اندلاع الحرب العالمية الثانية 3.5 نقطة
ساهمت الأزمة الاقتصادية العالمية في توتر العلاقات الدولية في فترة الثلاثينات من خلال:
- اندلاع حروب تجارية ونقدية بين الدول وإقامة الحواجز الجمركية
- دعّمت الأزمة الأحزاب السياسية المتطرّفة اليمينية واليسارية مستغلّة سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي وعجز الأنظمة الليبرالية العاجزة على مجابهة الأزمة.
- نشأت عديد التنظيمات الفاشية التي تطالب بنظام قويّ رافعة شعار القومية الاقتصادية فسهّل وصول النازيين إلى السلطة في ألمانيا وتدعيم نفوذ الفاشيين في إيطاليا. أما في فرنسا فشكّل تحالف اليسار حكومة الجبهة الشعبية لقطع الطريق على الرابطات الفاشية مثل صلبان النار
- عمقت الأزمة التفاوت الاقتصادي بين الأنظمة الديمقراطية المحظوظة (فرنسا,أنقلترا, الو.م.أ) والأنظمة الكليانية التي تعتبر نفسها بروليتارية (ألمانيا,ايطاليا,اليابان) والتي تطالب بحقها في المجال الحيوي والمستعمرات.
انعكس هذا الصراع بين الديمقراطية والفاشية على الساحة الدولية وفجّر العالم على حرب عالمية ثانية

2- دور الأنظمة الكليانية في اندلاع الحرب العالمية الثانية 3.5 نقطة
اعتمدت الأنظمة الكليانية منذ وصولها إلى السلطة سياسة تحدّى واستفزاز وتهديد للأمن الجماعي وجرّ العالم إلى الحرب وذلك من خلال:
- الانسحاب من جمعية الأمم واعتماد سياسة التسلّح: مثل فشل ندوة جنيف لنزع الأسلحة ‘ إعلان الخدمة العسكرية الإجبارية وإعادة تسليح منطقة رينا نيا المنزوعة السلاح حسب معاهدة فرساي
- اعتماد سياسة التوسع من أجل تحقيق المجال الحيوي : توسع اليابان في الصين ، ايطاليا في أثيوبيا وألمانيا في أوروبا ( السار، النمسا ، تشيكوسلوفاكيا ، بولونيا )
- تقارب الأنظمة الكليانية وعقد التحالفات فيما بينها مثل محور روما برلين ، الحلف الفولاذي، الحلف المضاد للشيوعية ، ومساندة الثورة الفاشية في اسبانيا .
سياسة أدّت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية

الخاتمة : استنتاج عام وفتح الآفاق