السنة الخامسة و السادسة
●الموضوع:
أخذت اخاك الصغير معك إلى السوق..فأفلت منك و ضاع..
احك ذلك معبرا عن حيرتك و اضطرابك ..مبينا كيف تصرفت و ما آل إليه الأمر في النهاية
الإنتاج.:
بينما كنت ألعب في بطحاء الحي إذ قطع لعبي صوت ناداني في غير رفق و لا لين .....
انه صوت امي تدعوني للذهاب إلى السوق و تطلب مني عدم التأخر...
استجبت لطلبها....و انطلقت نحو الباب اعدو لكن اخي الصغير أخذ يبكي و يصيح متشبا بتلابيبي يريد مرافقتي ..اضطررت لأصطحابه و انا مترددة كأني اتوقع حدثا يحدث أو خطبا يلم..
و ما ان بلغت السوق حتى وجدته يعج بالناس ...انه خليط صاخب امتزجت فيه نداءات الباعة و واهازيجهم بمساومات المشترين و هم يقسمون و يتعجبون و يتساءلون ..والكل يتغنى بمحاسن بضاعته..و يتفنن في ترصيفها و سترAfficher la suite بعض عيوبها...
شد انتباهي بائع اواني فخارية و قد تحلقت حوله النسوة يقلبن البضاعة المعروضة و يساومنه و هو يناقشهن و العرق يتصبب على جبينه...يقسم احيانا و حينا يهتف بأعلى صوته مناديا المارة ..بهتافات عذبة طريفة..تزيد الجو متعة و حماسا
وهو يدعوهم إلى اقتناء ما يعجبهم.بابخس الاثمان
.
تسمرت في مكاني اراقب حركاته الطريفة و قد راقني اسلوبه في عرض بضاعته...و انشغلت عن اخي الصغير الذي استغل
الفرصة و أنساق وراء بائع اللعب ولم أتفطن إلى غيابه....التفت ..أحسست بضيق ..رباه اين اختفى؟...
كان لي عقل فطار!..قرع القلب صدري..و احترت في أمري و تملكتني الهواجس و الظنون. اضطربت نفسي و تسرب الهلع إلى فؤادي ...جف حلقي و اعتراني الخوف ..رحت اعدو يمينا و شمالا..ابحث عنه كمجنون سلب عقلة...تارة يستفزني الأمل..و طورا يأخذ مني الياس ماخذا عظيما. عضضت اناملي و ضربت كفا بكف ندما على تقصيري في العناية به...و.لكن هيهات...دون جدوى..جلست القرفصاء اندب حظي العثر..و اعاتب نفسي على اهمالي لاخي..وعدم تحملي للمسؤولية التي انيطت بعهدتي...و لوهلة كاد يغمى علي
.
ولكن سرعان ما تمالكت نفسي و قلت" لا بأس من المحاولة...ولا فائدة من الصراخ و العويل...لافكر بهدوء.."
.عن لي خاطر.. رمى بي على مرفأ الواقع...رايت فيه بصيصا من نور .ان اخي يحب اللعب.كثيرا لعله تبع البائع ...
انطلقت اركض ابحث عن عربة البائع...فلمحته جالسا زائغ العينين..و ما ان رأيته حتى أحسست بأن كابوسا كان جاثما على صدري قد.زال ..هممت بصفعه بيد أنه..رنا الي نادما ثم ..اندفع نحوي باكيا...
حينها لانت حركتي و رحت اقبله و اطيب خاطره...حامدا الله على سلامته ...شعرت انني مقرور طلعت عليه الشمس ...فسرى الدفء في جميع شراييني و كأني ابعث إلى الحياة من جديد
قفلنا عائدين الى البيت ممسكا بيديه الصغيرتين ..و قد أتعضت من هذه الحادثة...التي ظلت راسخة في ذاكرتي إلى يومنا هذا...
السند )1 يملك بشير قطعة أرض تمسح 57 آرا ولبعث مشروع فلاحي هام اشترى قطعة مجاورة لها تقّل مساحتها عن مساحة الأولى بـ 168 صـآ
الـتّعليمـة ) 1-1ما هي مساحة الأرض التي شراها بالصآ ؟
.......................................................
التّعليمة 2-1 ما هي مساحة القطعتين معا بالصآ ؟
..........................................................
السند 1 : بعثت السيدة زينب ورشة خياطة بكلفة جملية قدرها 6520500 مي مولتها على النحو التالي
ربع المبلغ من مدخراتها الشخصية
ثلث المبلغ اقترضته من أخيها بدون فائض
الباقي اقترضته من البنك
التعليمة 1-1
أحسب مدخرات زينب بالمي:................................................................................
التعليمة 1-2 : احسب قيمة ما اقترضته من أخيها بالمي.................................................
التعليمة 1-3: احسب قيمة ما اقترضته من البنك...........................................................
حل فصل الربيع بأنواره الباسمة و أزهاره الحالمة و نساماته التي تنعش القلوب والحيوانات في فرح فبدت المنتزهات كجنات عدن مستها يد ساحر عبقري. و آستغلالا لهذا الجوّ الرّائع ، قرّرت و أترابي الذّهاب في نزهة في محميّة إشكل للآستمتاع بالهواء الطّلق و أشعّة الشّمس الدّافئة وألحان العصافير العذبة الّتي تطرب الآذان . وفي اليوم الموعود ، استيقضنا باكرا على غير عادتنا فحزمنا أمتعتنا و قصدنا المحطة حين وجدنا أصدقائنا في انتظارنا على أحر من الجمر. امتطينا الحافلة مازجين الطريق بالغناء و الرقص و البشر يعلو وجوهنا. و عند وصولنا استقبلتنا الأرض ببساطها المزركش و الطيور الشادية المحلقة في الفضاء الرحب فقال أحد أصدقائي :" أنظروا هذه البقاع الواسعة انّها تفتح لكم ذراعيها من كلّ جانب و تدعوكم للتّمتّع بها."
فأجبت :"نعم؛ لذلك يجب علينا حمايتها والاعتناء بنظافتها وحيواناتها."
فبسطناAfficher la suite أمتعتنا وAfficher la suite أكلنا بنهم و شراهة الى أن سددنا عصافير جوعنا. و بعد برهة ذهبنا لنستكشف الحيوانات. و بينما كنّا نستطلع المكان و نتمتّع بالمناظر الطّبيعيّة الخلّابة ، لاحظ سليم أنّ صديقنا بلال ليس موجودا بيننا فتساءل قائلا : - ألم تلاحظوا أنّ بلال مختف ؟
أردفت فرح :
- بلى، ربّما واجه مشكلة ما . لنبحث عنه .
تقاسمنا الادوار ثم بدأنا بالبحث. توغلنا في المحمية منادين باسمه و علامات الحيرة و الجزع مرتسمة على وجوهنا. و مرت ساعات و نحن على تلك الحالة باحثين خائفين. فقالت نرمين :" هذا لا يجدي نفعا يجب علينا أن نتّصل بالحماية المدنيّة لربما يمكنها المساعدة "
أجابت درصاف :"إنّها فكرة رائعة .أنا أؤيّد رأي نرمين." اتّصلنا بالحماية المدنيّة الّتي أتت على جناح السّرعة."
و بعد برهة وجدنا صديقنا بلال يلعب مع الدّلافين.
غمرتنا فرحة لا يسطتيع الخيال أن يتصورها ولا القلم أن يصفها.
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراكالطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte