Aucun texte alternatif disponible.

Confirmer?

À propos
  • Classe publicTout le monde peut voir qui est dans le groupe et ce qui est publié
  • Classe créé le  2020-11-09 
...
2024-06-09 , 21:50
الوصف الملتحم بالسرد

السنة الخامسة و السادسة
●الموضوع:
أخذت اخاك الصغير معك إلى السوق..فأفلت منك و ضاع..

احك ذلك معبرا عن حيرتك و اضطرابك ..مبينا كيف تصرفت و ما آل إليه الأمر في النهاية

الإنتاج.:

بينما كنت ألعب في بطحاء الحي إذ قطع لعبي صوت ناداني في غير رفق و لا لين .....

انه صوت امي تدعوني للذهاب إلى السوق و تطلب مني عدم التأخر...
استجبت لطلبها....و انطلقت نحو الباب اعدو لكن اخي الصغير أخذ يبكي و يصيح متشبا بتلابيبي يريد مرافقتي ..اضطررت لأصطحابه و انا مترددة كأني اتوقع حدثا يحدث أو خطبا يلم..
و ما ان بلغت السوق حتى وجدته يعج بالناس ...انه خليط صاخب امتزجت فيه نداءات الباعة و واهازيجهم بمساومات المشترين و هم يقسمون و يتعجبون و يتساءلون ..والكل يتغنى بمحاسن بضاعته..و يتفنن في ترصيفها و ستر بعض عيوبها...
شد انتباهي بائع اواني فخارية و قد تحلقت حوله النسوة يقلبن البضاعة المعروضة و يساومنه و هو يناقشهن و العرق يتصبب على جبينه...يقسم احيانا و حينا يهتف بأعلى صوته مناديا المارة ..بهتافات عذبة طريفة..تزيد الجو متعة و حماسا
وهو يدعوهم إلى اقتناء ما يعجبهم.بابخس الاثمان
.
تسمرت في مكاني اراقب حركاته الطريفة و قد راقني اسلوبه في عرض بضاعته...و انشغلت عن اخي الصغير الذي استغل
الفرصة و أنساق وراء بائع اللعب ولم أتفطن إلى غيابه....التفت ..أحسست بضيق ..رباه اين اختفى؟...
كان لي عقل فطار!..قرع القلب صدري..و احترت في أمري و تملكتني الهواجس و الظنون. اضطربت نفسي و تسرب الهلع إلى فؤادي ...جف حلقي و اعتراني الخوف ..رحت اعدو يمينا و شمالا..ابحث عنه كمجنون سلب عقلة...تارة يستفزني الأمل..و طورا يأخذ مني الياس ماخذا عظيما. عضضت اناملي و ضربت كفا بكف ندما على تقصيري في العناية به...و.لكن هيهات...دون جدوى..جلست القرفصاء اندب حظي العثر..و اعاتب نفسي على اهمالي لاخي..وعدم تحملي للمسؤولية التي انيطت بعهدتي...و لوهلة كاد يغمى علي
.
ولكن سرعان ما تمالكت نفسي و قلت" لا بأس من المحاولة...ولا فائدة من الصراخ و العويل...لافكر بهدوء.."

.عن لي خاطر.. رمى بي على مرفأ الواقع...رايت فيه بصيصا من نور .ان اخي يحب اللعب.كثيرا لعله تبع البائع ...
انطلقت اركض ابحث عن عربة البائع...فلمحته جالسا زائغ العينين..و ما ان رأيته حتى أحسست بأن كابوسا كان جاثما على صدري قد.زال ..هممت بصفعه بيد أنه..رنا الي نادما ثم ..اندفع نحوي باكيا...
حينها لانت حركتي و رحت اقبله و اطيب خاطره...حامدا الله على سلامته ...شعرت انني مقرور طلعت عليه الشمس ...فسرى الدفء في جميع شراييني و كأني ابعث إلى الحياة من جديد

قفلنا عائدين الى البيت ممسكا بيديه الصغيرتين ..و قد أتعضت من هذه الحادثة...التي ظلت راسخة في ذاكرتي إلى يومنا هذا...
لا يمكنك تحميل الصور و الملفات يجب عليك فتح حساب في الموقع.

الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراك الطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte