فرض عدد 2 في الفلسفة مع الاصلاح
شعب علمية سنة ثالثة
شكرا لصاحب العمل
-1- السؤال الذي يجيب عنه الكاتب في النص يتعلق بأصل ومؤسس الحضارة الإنسانية ودور العرق الآري في هذا التأسيس. طبيعة هذا السؤال تاريخية وحضارية مع التركيز على النزعة العرقية.
2- المروحة التي يتبناها الكاتب بكل دقة هي الإيمان بتفوق العرق الآري واعتباره المؤسس الأول والرئيسي للحضارة الإنسانية. يؤمن الكاتب أن الآريين هم المصدر الأصيل لكل ما هو مرتبط بالفن، العلم، والتقنية في الحضارة الإنسانية.
3- الأطروحة المستبعدة في هذا النص هي أي فكرة أو نظرية تقترح أن الحضارات الإنسانية وتقدمها كانت نتاج تعاون ومساهمات متعددة العرقيات والثقافات وليس الآريين وحدهم. كما يستبعد الكاتب فكرة المساواة العرقية والثقافية في المساهمة بالتراث الحضاري والإنساني.
4- من منظور علمي وأخلاقي حديث، لا يمكن الموافقة على اعتبار الكاتب بأن البيض وحدهم من أسسوا الحضارةAfficher la suite الإنسانية. هذا الرأي يعكس نظرية عرقية متحيزة ومرفوضة تماماً في البحث العلمي والتاريخي المعاصر الذي يؤكد على التفاعل والمساهمات المتنوعة لمختلف الشعوب والثقافات في تطوير الحضارة الإنسانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ: زايد الشريف
المستوى:
3 ثانوي- الشّعب العلميّة
المحور:
الفكاهة والهزل في القصّ العربي القديم.
الموضوع:
قال أحدهم:" إنّك متى رجعت إلى القصّ الهزلي ،في الأدب العربي القديم، وجدت فيه تكاملا بين الهزل والجدّ."
توسّع في تحليل هذا الرّأي اعتمادا على ما درست في هذا الصّدد. ( 15 سطرا).
⍣⍣⍣
التّحليل:
← Afficher la suite (عرض –تحليل-استنتاج)
Afficher la suite تحدّث عديد الدّارسين للنّثر العربي القديم عن ظاهرة الهزل في بعض الكتابات الأدبيّة،غير أنّهم أقرّوا بوجود خيط رقيق فيه يفصل بين متعة الهزل ولذعة النّقد .
لقد فطر اللّه الإنسان على غريزة الضّحك،وهي سمة تميّزه عن سائر المخلوقات،لأنّ الضّحك هو ردّة فعل على خطاب مسموع أو مقروءٍ بعد فهْمه واستيعاب مقاصده.ولهذا قيل في تعريف الإنسان إنّه"حيوان ضاحك".وقد تفطّن العديد من الأدباء العرب قديما إلى وثيق العلاقة بين الضّحك والتّفكير،فعمدوا إلى القصص الفكاهي،يقصّون علينا حكايات في أسلوب ممتع رائق،لا يخلو من من طرافة وهزل.غير أنّنا نجد كثيرا من الجدّ مندسّا في أعطاف السّرد.ففي وجه كثير من الحكايا المزحُ،أمّا قفاها فيرتسم عليه الجِدّ والنّقد.وخذ مثالا على تعالُق الهزل والجدّ في بعض القصص العربيّ،ما نجده في المقامة الموصليّة للهمذاني،فبطله الإسكندريّ احتال على القوم ليُرضي شهوتي: الأكل والفرْج("فذبحوا البقرة وزوّجوه الجارية"- المقامة الموصليّة) ،وذلك باعتماد الدّين مطيّة لتغفّل القوم.يقول الهمذاني:"ثمّ عاد إلى السّجدة الثّانية وأومأ إليّ فأخذنا الوادي وتركنا القوم ساجدين". وبعد أن ينتهي القارئ من متعة الهزل الظّاهر في المقامة،يستفيق على نقد لاذع ساخر،هو ذاك المتعلّق بتوظيف فئات من المجتمع للدّين لكسبٍ غيرِ مشروعٍ أو تحقيق مآرب خاصّة،فالغاية عندهم تيرّر الوسيلة.واقرأ قصّة أبّان بن عثمان مع الأعرابيّ والتي قصّها لنا النّويري في كتابه" نهاية الأرب في فنون الأدب"، تطالعنا من وراء الهزل فيها قضيّة العلاقة بين الرّاعي والرّعيّة،فالأمير أبّان لا يجد غضاضة من أن يستغلّ وضعه الاجتماعي والسّياسي للضّحك من الأعرابيّ،والتسلّي من بساطته وعفويّته.ألسنا نضحك من القصّة؟بلى،ولكنّه الضّحك الممتزج بالمرارة.وغير هذين النّموذجين الذيْن ذكرنا ،في الدّائرة التّراثيّة العربيّة قديما، كثيرُ.
وهكذا نستنتج من وراء هذا،أنّ الهزل في الأدب وإن اختلفت آلياته وأساليبه،فإنّه يدفعنا إلى أن نتدبّر بعقولنا وجوه النّقد فيه لنُصلح عيوبنا ونقوّم سلوكنا ونرتقي بمجتمعنا.
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراكالطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte