Aucun texte alternatif disponible.

Confirmer?

...
2022-05-15 , 12:45
فرض إنشاء حول محور #الأطفال_في_العالم مرفق بالإصلاح..
الموضوع: أثناء سهرتكم العائلية عرضت التلفزة مشاهد مؤلمة لمعاناة الأطفال في فلسطين المحتلة.. فتأثر أفراد الأسرة لهول ما شاهدوا..
انقل ما حدث؛ مصورا تعاطف الأسرة مع الأطفال ومثريا نصك بمقطع حواري تعتمد فيه ما درست من تقنيات الحوار.

كنا مجتمعين ليلة في غرفة الجلوس نتابع ما تعرضه التلفزة من منوعات مشوقة في تلك السهرة.
فجأة أعلن عن برنامج اخباري يرصد واقع الأطفال في غزة المحاصرة.. كانت المشاهد صادمة ومعاناة الصغار كبيرة.. فقد حاصر المحتل القطاع حارما الجميع من الغذاء والدواء والنور الكهربائي .. أما المدارس فقد خلت من تلاميذها بسبب القصف العنيف المنواصل الذي يهدد حياة الجميع دون تمييز بين شيخ مسن أو إمرأة مسالمة أو طفل صغير حالم بمستقبل أفضل لهذا الوطن الجريح الذي طالت نكبته.. ولم يتورع المحتل الغاصب عن قصف المستشفيات المكتظة بجرحاها.. كما هدم الكثير من المنازل وسط دموع النساء وصرخات الأطفال..
لقد ذكر أحد الأطفال خبر استشهاد أخيه الصغير بعد أن وجه جندي جبان سلاحه إلى صدر الطفل الذي أراد منع الجنود من اعتقال والده.. تحدث في رعب عن منظر الدماء التي غطت الجسد الصغير..
كانت المشاهد مرعبة.. نظرت إلى أخي الصغير فرأيت الرعب مرسوما على ملامحه وقد التصق بجسد أمي التي غمرت الدموع عينيها.. وكأنه يحتمي بحضنها من هول المشهد..
أما أبي فقد غالب دموعه وتماسك قائلا:
"كان الله في عون هؤلاء جميعاً.. إن الوضع مؤلم لكن الله لن يخذل شعبا يتمسك بحقه في الحرية والكرامة".
فوافقته بنبرة أردتها مشجعة لأخي الصغير الخائف:
لا شك عندي في هذا يا أبي.. إن هذا الشعب لن يهزم مادام أطفاله بهذه البسالة والبطولة.. أرأيتم نظرات التحدي في عيون هؤلاء الصغار وهم يواجهون المحتلين؟
فرد أخي الصغير وقد استعاد شجاعته:
لقد أبهرني ذلك الصغير الذي اقتحم الجنود منزله ليلقوا القبض على والده.. أي جرأة جعلته يتشبث بثياب أبيه وهو يحاول منع الجنود من أخذه إلى سيارتهم؟
فقالت أمي وقد تمالكت نفسها قليلاً:
أما أنا فلن أنسى مشهد الصغار وهم يلاحقون الدبابة الاسرائيلية بالحجارة وهي تتراجع أمام صغار شعب أعزل.
فوافقها أبي بصوت الفخر:
صدقتم جميعاً.. إن شعبا يمتلك أطفالا شجعانا مثل هؤلاء لن يغلب.. وسيستعيد أرضه المسلوبة..
لقد كانت المشاهد مرعبة. وشهادات الأطفال مؤثرة.. فحمدنا الله جميعاً على نعمة الأمان التي نتمتع بها في تونسنا العزيزة.. ودعوناه أن ينصر هذا الشعب الذي يعيش أسوأ أنواع الظلم وسط تجاهل الجميع لمعاناته..

لا يمكنك تحميل الصور و الملفات يجب عليك فتح حساب في الموقع.
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراك الطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte
Notice: Undefined variable: destinataire1 in /home/www/publication.php on line 428
>