Aucun texte alternatif disponible.

Confirmer?

À propos
  • Classe publicTout le monde peut voir qui est dans le groupe et ce qui est publié
  • Classe créé le  2022-01-03 
...
2022-11-19 , 13:19
مقترح إصلاح مناظرة النموذجي 2008 إنتاج كتابي مع التوجيهات و الملاحظات:

بدأنا سلسلة إصلاح مواضيع النموذجي بهذا المقترح لتيسُّر إنجازه من قبل أطفالنا في هذا الوقت من السنة الدراسية. و نقول منذ البداية أن لا معنى للإطّلاع على الإصلاح قبل الإنجاز و المحاولة.

يتركب هذا الموضوع من طبقات:
إطار زماني
شخصيات
عقد
كسر للعقد
مكان1: ساحة الحي ، البطحاء ، الملعب
مشاعر الفرح و الغبطة
احداث اللعب
تدخل الأم
مشاعر : انفعال الأم غضبها، انكسار الطفل ، حزنه شعور بالظلم ..
مكان2: البيت
حوار : أربعة أقوال تقريبا : تقريع، احتجاج، لوم ، اعتذار
وضع الختام: ما آل إليه الأمر في النهاية
------------‐-----------------------------------------
وضع البداية يتكون من العناصر الأربع الأولى و يقوم على وضوح الفكرة و صراحتها و يا حبذا الطرافة البعيدة عن التقرير.
الزمان هنا يمكن أن يكون عطلة أو مساء بعد العودة إلى المدرسة، أو في فترة الامتحانات ، أو هو قرار أخذته الأم لمصلحة طفلها ، و يمكن التمرد بالتفكير خارج الصندوق فنقول أن الولد كان يتعافى من إصابة مثلا و هذا سيعطي للموضوع بعدا آخر لو أحسن التلميذ التحكم في هذه الجزئية حتى لا تطغى و تفسد عليه كل العمل.
- في صياغة المقدمة: سطران أقصى تقدير
يمكن أن نقول: كنت حبيس غرفتي كالعادة ذات مساء، أسمع هتافات الأطفال يمرحون و أنا خاضع لشرط أمّي أن لا لعب في الشارع...
و يمكن أن نقول: هل يمكن لطفل في عمري أن يدفن رغبته في اللعب بحرّية خارج أسوار المنزل ؟ هل يمكنه كبت عبث الطفولة الذي يغذّي وجدانه و يسمع لشرط أمه بالسكون إلى هدوء المنزل و صرامة قوانينه؟ احتملت و احتملت حتى ...
--الأسلوب الإنشائي أشد جاذبية من الأسلوب الخبري و أقرب للقارئ و أقدر على شد اهتمامه.

في صياغة الوسط: تقريبا 12 سطرا
تحديد المكان، ثم سنعطي مجالا لوصف فرح الطفل بانفكاك قيوده و انطلاقه المجنون للاستمتاع بهواء الحرية و قفزه و لعبه ، وصف ملامحه عينيه ضحكاته تنطّطه ، إعطاء الوصف حقه للتلويح بمأساوية تدخل الأم لاحقا.
حضور الأم : وصف ملامحها، صوتها..

قبل التقدم يجب التنبيه على تفاصيل حسّاسة:
هذا الموضوع يحتوي جزئيات تربوية و أخلاقيّة و اجتماعيّة مدنيّة، لم يدرس التلميذ عبثا حقوقه و واجباته في مادة التربية المدنية و لا كان مجانيا التأكيد على واجبات الأبناء تجاه أبائهم في مادة الأخلاق طوال سنوات الدراسة و ما حفظوه من أحاديث و قرآن.
لا مجال هنا الى تصوير الأمّ بشكل مرعب و لا المبالغة في رسم غضب انتقامي! هذا خطأ .
الأم و إن غضبت فإنه تحرّكها عاطفة الأمومة و الحنان .
لا يمكن أن نُخطّئ الأم في مسألة تربوية أخلاقية من قبيل النهي عن رفقة السوء أو تنظيم وقت الدراسة و اللعب أو المنع من تناول الحلويات... فالأم إذا اتخذت هذه القرارات غالبا ما توازنها بتعويضات مقبولة و تبريرات لا شك فيها فلا مجال للتراجع في ما قررته.
قد يمكن مناقشة قرارات الأم أو الأب في حال مثلا رفضهم سفر ابنهم للعمل في الخارج أو منعه من اختيار عمل معين عوض عمل اخر أو اعتراضهم على هواية ما ... هذه مواضيع قابلة للنقاش، ولا يمكن أبدا إهمال الدافع العاطفي للوالدين في مثل هذه القرارات. فلا سبيل إلى التحدي السافر و الجدل و التعابير السوقية العامية.
فيمكن أن نقول : رفعت عينيّ منكسرا أتفحّص ملامحها المحبّبة و قد اكفهرّت و بدا الغضب واضحا في لمعان عينيها الحازمتين وانعقاد حاجبيها و صوتها المعاتب ينساب مقرّعا: "ما كنت أحسبك يوما تكسر اتفاقنا بعد كل ما قلناه !"
هذا ألطف و أبهى من قول " ألم أمنعك... لماذا لا تسمع كلامي..

دعونا نتفق ان لا مبرّر له في الخروج دون إذن، فهو مخطئ لا محالة. فدفاعه سيكون نابعا من رغبته الفطرية في اللعب الجماعيّ .
قلت بصوت حزين فيه شيء من الاحتجاج : " لقد مللت يا أمّي الحاسوب و التلفاز و القصص و المجلات و تاقت نفسي إلى اللعب الجماعي و مخالطة الأتراب... " ثم أجهشت بالبكاء
لانت ملامح أمّي وسرحت بناظرها قليلا ثمّ قالت و قد وضعت كفها الدافئ على خدّي تمسح دموعي:" ليتك أفضيت لي بمكنونات صدرك عوض الخروج دون إذن و تعريض نفسك لخطر اللعب في الشارع."
يبقى قول يعتذر فيه الطفل و قول تقدم فيه الأم حلا بديلا مثل المشاركة في نادي الشباب لأنه مكان لعب آمن مثلا ..
وضع الختام ، سطر و نصف. خلاصة ما حدث ووقعه في قلب الطفل، أو انخراطه في النادي و سعادته بذلك.
=========
- اسمحوا للأطفال بالإنجاز ثم ناقشوهم بالتوصيات و اطلبوا منهم التعديل، هكذا يتم بناء التعلمات.
- الموضوع اسفله ليس إلا مقترحات تقريبيا حاولت أن احافظ فيه على المستوى المتوسط في العموم. انظروا العبارات في التوجيهات.
مرحبا بتساؤلاتكم
المربية ريم زعفوري
لا يمكنك تحميل الصور و الملفات يجب عليك فتح حساب في الموقع.

الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراك الطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte