I- النشاط السياحي بالبلاد التونسيّة
1) مظاهر نمو القطاع السياحي بالبلاد التونسيّة:
- تضاعف عدد الوحدات الفندقيّة أكثر من 8 مرات بين 1962 و1995.
- ارتفاع عدد الأسرّة (طاقة الإيواء) إلى 226153 سرير سنة 2004.
- ارتفاع عدد الليالي المقضاة إلى أكثر من 33 مليون ليلة سنة 2004.
- ارتفاع عدد السياح غير المقيمين إلى حوالي 6 مليون سائح سنة 2004.
- ارتفاع عدد النشيطين بالسياحة إلى 362 ألف عامل سنة 2004 (271 ألف منهم مشتغلين بصفة غير مباشرة)
أدّى ذلك إلى ارتفاع عائدات السياحة إلى 2290 مليون دينار سنة 2004.
2) الخصائص المجاليّة والزمانيّة للسياحة:
• التركز المجالي للسياحة:
- تركز سياحلي شديد, حيث تتوطن بالمناطق الساحليّة 95 % من طاقة الإيواء.
- أهم المناطق السياحيّة الساحليّة هي: نابل-الحمامات, جربة-جرجيس-قابس, سوسة-القيروان, المنستير-صفاقس.
- لا تحتوي المناطق الداخليّة إلاّ على 5 % من طاقة الإيواء.
- تنوّع المنتوج السياحي التونسي: سياحة شاطئيّة, سياحة صحراويّة, سياحة ترفيهيّة, سياحة المؤتمرات, سياحة ثقافيّة...
• التركز الزمني للسياحة:
- نشاط سياحي موسمي حيث يتوافد 72 % من السياح في موسم الذروة الممتد من أفريل إلى أكتوبر.
- يستأثر شهر أوت فقط بأكثر من 900 ألف سائح.
- ترتبط السياحة التونسيّة بالسوق الأوروبيّة التي توفر 58 % من السياح الوافدين, ويأتي 4/1 السياح من الدول المغاربيّة.
3) الانعكاسات البيئيّة و المجاليّة للسياحة التونسيّة: انعكاسات سلبيّة تتمثل في:
- تعرية السواحل: تراجع مساحة الرمال الشاطئيّة نتيجة تركز النزل والمباني على الشواطئ الرمليّة مكان الكثيب وسحب رمال الشواطئ واستعمالها في البناء.
- الاستهلاك الكبير للمجال: نزل, ملاعب صولجان...
- الاستهلاك المفرط للثروة المائيّة على حساب القطاع الزراعي...
الخاتمة
تساهم السياحة التونسيّة في تنشيط التشغيل وجلب العملة الصعبة, أما التجارة الخارجيّة فتساهم في تزويد السوق الداخليّة بحاجاتها المتنوّعة وتصدير فائض الإنتاج.