Aucun texte alternatif disponible.

Confirmer?

...
2024-03-28 , 11:20
الموضوع : بَذلتَ جُهُودًا كَبِيرَة لصْتْع شَيْءٍ احْتَجْت إِلَيْهِ وَلكِنَكَ اضْطَرَرتَ إلى الإسْتِعَانَةٍ باحَدٍ أقرِبَائِكَ فِي وَرْشَةٍ .


التحرير
في أَمْسِيَةٍ مِنَ الأَمْسِيَاتٍ فَرَرْتُ صُنْع خَرِيطَةٍ حَشَبِيَةٍ لأفَاجِئ بها مُعَلّمِي و أَصْرقَائي ولتَكُونَ خَيْرَ سَندٍ لِدِرَاسَةٍ المَنَاطِق السَيَاحِيَةٌ وَالأَثَرِيّةَ بالبلآد التُونِسِيَّةٍ . وَهَيئتُ كُلْ مَا يَلْزَمنِي مِنْ خَشَبٍ و أَصْبَاغٍ و أدواتٍ وَدَكُلْتُ وَرْشَتِي الصَّغِيرَة وَكلي حَمَاش وَرَعْبَةٌ في تحقِيق عَمَلٍ ودَدْت تضميما مُتَاسِهًا حرطل البلآج التونسِيّة حت مايش مُعَيْثَةٍ مَنْرُوسَةٍ ثُْ أَعْدْتُ قِطْعَة الحَشَبٍ وَرَسَمْتُ عَلَيْهَا بِكُلَ عِنَايَةٍ وَحَذَرٍ حَتّى تَنَدُو مُنَاسِبَةً .


كُنْتُ أَشْعْرٌ بِمْتْعَةٍ كَبِيرَةٍ وَأَنَا أهلاً الفَرَاغَاتَ خُطُوطًا و أشكالاً ثَارَةٌ مُلْتَوِيَةٌ وَطَوْرَا مُسْتَقِيمَةٌ وَ أَخْتَارُ الَلَوَانَ المُنَاسِبَةٌ لتَكُوين تِلْكَ الجَزِيرَة القَابِعَة في البَحْرٍ المُتَوسَطٍ وَ الأَرخْبيل الجَذَّاب هُنَاكَ أَخْتَارُمَا يتَاسبٍ الشهُولَ الداخِليّة و أَبِْزُ السَلآسِل الجَبَلِيَّة وَعَابَاتِ الزِّتُونِ الجَمِيلَة وَالوَاحَاتٍ السَاجِرَة .
وَلَما أُثْمَمْتُ عَمَلِي حَدَّدْتُ الولآيّات تَحْدِيدَ الكْبِيرٍ مُسْتَعِيئًا بِكِتاب الجُْعْرَافيَا وَعَيَنْتُ مَوْقِعَ مَزْكَزِ كُلَ وَلآَيَةٍ بدَائرَةٍ حَمَرَاءً …و أَخِيرًا بَدَتْ الحْرِيطَةٌ حَيّة تَكَادُ تَنْطِقٌ عَلَيْهَا أَهَمْ مَا تَمْتَازبِهٍ بلادنا مِنْ آثَارٍ وَمَنَاطِقَ طَبِيعِيَةٍ زَائِعَةٍ وَمُدُن مِضَاِقَة وَفَنَدِقَ حَدِيثَةٍ وَأَهُمْ مَا يُمَيَرُ كُلّ مِنْطَقَةٍ مِنْ صِنَاعَاتٍ تَقْلِيدِيَةٍ …الآن سَأَشْرَع فِي إِعْدَادٍ فَوَانِيسَ كهرْائيّة تمْتَغِلُ حَسَبَ إرَادتيك فِي المِنْطَقَةٍ التي تَرغَبُ فِي التْعَرفٍ عَلَى خُصُوصِيْتِهَا الجُعْرَافيَةَ أو السَيَاحِيَة أو الأثريّة. بَدا لي الأمر سَهُلاً فِي البِدَايَةِ لكتي كُلَّمَا تَفَانَيْتُ فِي إِعدَادٍ الأشلاك وَتَنْسِيقهَا تَعَقَّدَتْ أَمَامِي الأمُور ..أَرَدْتُ مِنَ القَوَانيس اشْتِعَالاً لكِنَّهَا رَقَضّت …حَاوَلْتُ مَرَاتٍ وَمَرَاتٍ لكن هَيْهَاتَ … لَقّد بَاءَتْ جُهُودِي بِالفَشَلٍ .لآ بُدَ أن أسْتَعِين بِقَرِيبي صَاحِبَ وَرْشَةٍ الكَهْرَبَاء المُحَاذِيّة لبَيْتِنا .. قَصَدْثُهُ فَاسْتقْبَلنِي ِبلطْفِهٍ المَعْهُود وَتأَمُلَ العَمَلَ الذي أَنْجِزْتَهُ وَ و أعْحِبَ به يما إعْجَابٍ وَلَمَا شَرَحْتٌُ ٍ لَهُ هَدفِي وَالصُعُوبَة التي تَعَرْضْتُ لَهَا …اْبتَسَمَ وَتَنَاوَلَ الأشلآك مِنْ جَدِيدٍ حَسَبَ نَظامِ مُعَيِّنٍ ثُم أَغْلَقَ الذَارَةً الكَهرَبَائَيّة و أَعَادَ التُجْرِبَةَ فَكَانَتُ نَاجِحَةٌ … فَشَكَرْتُهُ شكرًا جَزيلاً وَعُدْتُ إِلَى البَيْتِ وَمِن القد أَحَذْتُ مَعِي الخَرِيطَةً إلى المَدَرَسَة وَأَنَا أشعْر بِبِهْجّة وَفَرحَةٍ فَشَكَرَنِي المُعَلَمْ وأثْنَى عَلَيّ أَصْدِقَائِي وَصَفَقُوا لي مُعَجْبِينَ


إنَّ العَمَلَ شَرَفٌ بِوَاسِطَتِهِ يَصْمَنْ الإِنْسَانْ كَرَامَتَهُ وَسَعَادَتَهُ وَعَلَى التَلْمِيذِ أن بِهْتَمٌ بالأَعْمَالٍ اليَدَوبَّةِ وَيْدَرَبٌ ب أَصَابِعَةُ عَلَى اسْتِعْمَال الآلآت فَيْنْتج وَينْتَكِرُ.

لا يمكنك تحميل الصور و الملفات يجب عليك فتح حساب في الموقع.
الموقع يحتوي على اشهارات يمكنك استعمال الموقع بدون اشهارات في حالة الاشتراك الطريقة الوحيدة للاشتراك هو مراسلتنا على الوتساب على الرقم َValider votre compte